google.com, pub-5848902380923633, DIRECT, f08c47fec0942fa0 قصص وحكايات : بشتغل ممرضة من 10 سنين وعمرى ما شوف حاجة مخيفة

بشتغل ممرضة من 10 سنين وعمرى ما شوف حاجة مخيفة

 بشتغل ممرضة من 10 سنين ، شغلي عمومًا مبيخلينيش أشوف حاجة خارقة أو مخيفة  ، لكن من 9 شهور كانت أول مرة أشوف حاجة مرعبة و غريبة في نفس الوقت 


ست حامل شكلها مشردة و قذرة جدًا دخلت المستشفي ، كانت لابسة فستان قذر واصل لحد ركبها بالعافية ، وقفت أدام الإستقبال و بصتلي و وقعت علي الأرض ، جريت عليها و أنا بنده لـ ليام زميلي الممرض الجديد ، وصلنا عندها و رفعناها من علي الأرض و سندناها لحد أوضة و قعدناها علي سرير 

كانت ريحتها وحشة ، شبه ريحة الفحم بس فيه ريحة عفن كمان في الموضوع ، الريحة مش طالعة من هدومها نتيجة قذارة أو إهمال في نضافتها ، الريحة طالعة منها هي ... طالعة من جلدها ، طالعة من بقها !!



.



نامت علي السرير و بصتلي بخوف شديد ، حاولت أهديها بإبتسامة لطيفة مني ، سنوات الشغل هتعلمك إزاي تبقي لطيف و تهدي المرضي ، قلتلها إن إسمي سونيا و سألتها علي إسمها ، ترددت ثواني و بعدين قالتلي إن إسمها صوفي ، بصيت علي رجليها ، كانت قذرة أوي و مليانة تراب و قاذورات فسألتها إذا كانت مشت لحد هنا ، هزت راسها و قالتلي آه

حاولت أسئلها مشت منين أو هي ساكنة فين لكنها مكانتش عارفة و لا فاكرة أي أماكن ، ليام كان واقف يتفرج ، قلتله يروح يجيب السونار و ييجي ، لما خرج طلبت منها ترفع الفستان عشان أشوف بطنها ، ترددت ثانية لكن بلطف فهمتها إن لازم أكشف علي بطنها ، لما رفعت الفستان شفت منظر مش هنساه طول حياتي ، بطنها ملينة كدمات و سجحات لونها أصفر و بنفسجي و آثار خبطات و خربشات مالية بطنها كلها ، سألتها إيه اللي حصل ، قالتلي بغضب إنها مش عاوزة ( الكائن ) ده جواها ، عاوزة تتخلص منه ، عاوزة تخرجه منها !

كانت بتقول ده بخوف و بصريخ ، مش عارفة ليه إستخدمت لفظ ( كائن ) بس أنا إتعودت أسمع حاجات غريبة هنا 

.

في البداية فكرت حد بيضربها لكن باقي جسمها كان سليم ، فإستنتجت إنها هي اللي بتضرب نفسها ، سألتها ليه بتضربي نفسك و بتضربي البيبي ، صرخت فيا بغضب و هي بتقول قلتلك أنا عاوزة أخرج الكائن ده ، بيوجعني و بيؤلمني ، عاوزة أخلص منه ، ساعديني !



بدون تحذير رفعت إيديها الإتنين و قعدت تضرب نفسها في بطنها بقوة ، حاولت أمنعها لكنها كانت أقوي مني ، مع كل ضربة كانت بتضحك بقوة ، كانت أقوي مني بكتير جدًا ، ندهت علي ليام كتير بس الوغد ده مكانش هنا 

أخيرًا بعد دقايق من الصراع بيني و بينها وصل ، حاول يمسكها معايا لكن للأسف الغبي كان إتأخر ، صوفي بطلت تضرب بطنها ، ضحكت بصوت عالي و هي بتقول : " خلاص ، مات ، بطل يتحرك ، مات ، هاهاها ، كل حاجة إنتهت ، إنتهت ، إنتهت ! "

كانت هدت شوية فأمرت ليام يروح بسرعة ينده دكتور جاو ، الطبيب النفسي بتاعنا عشان يشوف مشكلتها 

مكانتش بترد عليا ، كانت بس بتضحك و بتقول : " مش بيتحرك ، مش بيتحرك !! "

هدت خالص لثواني و قلنا إن كل شيء إنتهي ، ليام دخل الأوضة و قالي إن الدكتور جاي في الطريق ، فجأة و بدون مقدمات قامت قعدت في السرير ، وشها كله بقي شاحب تمامًا ، عروق رقبتها بانت ، عينيها وسعت بعنف و عيطت ، حاولت أهديها لكنها كانت بتتنفس بصعوبة ، صرخت فيا و حاولت تقاومني ، و أخيرًا وقعت من علي السرير و رجعت علي رجلي !!

شيء مقرف !


.

إتعدلت علي الأرض علي إيديها و رجليها ، كانت شبه القطط و هي ماشية علي إيدها و رجلها و بتصرخ بجنون ، سمعت صوت فرقعة زي ما يكون حاجة بتتكسر و بعدين شفت حاجة غريبة أوي ، حاجة أول مرة أشوفها

صوفي بترجع سائل لزج لونه أسود و ريحته وحشة جدًا ، كانت مش قادرة تتنفس من الترجيع و بدأ وشها يتحول للون الأزرق ، قربت منها و شلت شعرها و طبطبت علي ضهرها و حاولت أهديها ، ليام كان واقف في ركن الأوضة و هيعيط من الخوف و القرف 

أخيرًا دكتور جاو دخل الأوضة ، بص عليا و علي ليام ، شاف الترجيع و شافها قاعدة زي القطط فسأل بهدوء إيه اللي بيحصل هنا ؟؟


.

الدكتور أمر ليام يساعدني عشان نطلعها علي السرير لكنها رفضت ، قاومتنا و وشها أزرق و بتتخنق و برغم كل ده كانت أقوي مننا ، الدكتور حاول يساعدنا ، بطلت ترجيع و بصتلي بعينين حمر مليانين خوف ، وشها أزرق بدأ يتحول للون البنفسجي ، عينيها كلها خوف و رعب ، رفعت إيديها لرقبتها و حاولت تعور نفسها بضوافرها ، كانت بتحاول تدبح نفسها بضوافرها ، حاولت أمسك إيديها و أمنعها لكنها كالعادة أقوي مني ، الحمد لله إن ضوافرها كانت قصيرة فمقدرتش تؤذي نفسها ، وشها إزرق أكتر ، رقبتها إتنفخت بجنون ، عروق رقبتها بانت و عينيها وسعت و كانت هتتطلع من مكانها ، كانت دي اللحظة اللي لاحظت فيها إن بطنها مش منفوخة ، أيًا كان الكائن اللي في بطنها علي حد تعبيرها هو دلوقت بيزحف في رقبتها !!


.

إنتم مقريتوش غلط ، كان فيه حاجة بتزحف في رقبتها !!

صوفي وقعت علي الأرض ، مناخيرها و ودنها بينزفوا دم كتير ، السائل الأسود القذر بيطلع من بقها بجنون ، حاولت تقوم و تقعد علي إيديها و رجليها تاني ، فيه شيء لحمي صغير شبه القطط بيطلع من بقها ، شكله قذر ، مستحيل ده يكون بشر ، كائن قذر شبه القطط بس شكله بشع ، الشيء ده وقع من بقها في بركة الدم و السائل الأسود القذر ، صوفي بصتلي بعينين مليانة خوف و رعب و حاولت تقولي حاجة لكنها وقعت ميتة فورًا ، أدام عينيا أنا و ليام و الدكتور 

علي الباب كان واقف تلت رجالة ببدل سودا و نضارات شمس ، واحد منهم قالنا إنه تبع جهة سيادية عليا و إنهم هنا بأوامر من البيت الأبيض شخصيًا ، شالوا الكائن ده و لفوه في فوطة صغيرة و خدوا جثو صوفي ، شاوروا لحد كان معاهم فدخل و نضف المكان تمامًا 



أنا مش عارفة إيه ده و لا مين دول ، مش لاقية تفسير منطقي أو مقنع للجنون اللي شفته ، حذرونا كتير إننا نحكي أو نقول اللي شفناه و خوفونا كتير ... اللي خلاني أحكي إن كل اللي كانوا في الأوضة ( أنا ، ليام و الدكتور جاو ) جالنا سرطان و مبيستجيبش لأي نوع من أنواع العلاج و الدكاترة قالولي إني هموت خلال شهر ، حبيت أحكيلكم عشان القصة متموتش معانا ، ليام مات من أسبوع ، دكتور جاو عرفت إنه مات إمبارح ... أنا كمان هموت بس كان لازم أقول السر !!!!

 بشتغل ممرضة من 10 سنين ، شغلي عمومًا مبيخلينيش أشوف حاجة خارقة أو مخيفة  ، لكن من 9 شهور كانت أول مرة أشوف حاجة مرعبة و غريبة في نفس الوقت 


ست حامل شكلها مشردة و قذرة جدًا دخلت المستشفي ، كانت لابسة فستان قذر واصل لحد ركبها بالعافية ، وقفت أدام الإستقبال و بصتلي و وقعت علي الأرض ، جريت عليها و أنا بنده لـ ليام زميلي الممرض الجديد ، وصلنا عندها و رفعناها من علي الأرض و سندناها لحد أوضة و قعدناها علي سرير 

كانت ريحتها وحشة ، شبه ريحة الفحم بس فيه ريحة عفن كمان في الموضوع ، الريحة مش طالعة من هدومها نتيجة قذارة أو إهمال في نضافتها ، الريحة طالعة منها هي ... طالعة من جلدها ، طالعة من بقها !!



.



نامت علي السرير و بصتلي بخوف شديد ، حاولت أهديها بإبتسامة لطيفة مني ، سنوات الشغل هتعلمك إزاي تبقي لطيف و تهدي المرضي ، قلتلها إن إسمي سونيا و سألتها علي إسمها ، ترددت ثواني و بعدين قالتلي إن إسمها صوفي ، بصيت علي رجليها ، كانت قذرة أوي و مليانة تراب و قاذورات فسألتها إذا كانت مشت لحد هنا ، هزت راسها و قالتلي آه

حاولت أسئلها مشت منين أو هي ساكنة فين لكنها مكانتش عارفة و لا فاكرة أي أماكن ، ليام كان واقف يتفرج ، قلتله يروح يجيب السونار و ييجي ، لما خرج طلبت منها ترفع الفستان عشان أشوف بطنها ، ترددت ثانية لكن بلطف فهمتها إن لازم أكشف علي بطنها ، لما رفعت الفستان شفت منظر مش هنساه طول حياتي ، بطنها ملينة كدمات و سجحات لونها أصفر و بنفسجي و آثار خبطات و خربشات مالية بطنها كلها ، سألتها إيه اللي حصل ، قالتلي بغضب إنها مش عاوزة ( الكائن ) ده جواها ، عاوزة تتخلص منه ، عاوزة تخرجه منها !

كانت بتقول ده بخوف و بصريخ ، مش عارفة ليه إستخدمت لفظ ( كائن ) بس أنا إتعودت أسمع حاجات غريبة هنا 

.

في البداية فكرت حد بيضربها لكن باقي جسمها كان سليم ، فإستنتجت إنها هي اللي بتضرب نفسها ، سألتها ليه بتضربي نفسك و بتضربي البيبي ، صرخت فيا بغضب و هي بتقول قلتلك أنا عاوزة أخرج الكائن ده ، بيوجعني و بيؤلمني ، عاوزة أخلص منه ، ساعديني !



بدون تحذير رفعت إيديها الإتنين و قعدت تضرب نفسها في بطنها بقوة ، حاولت أمنعها لكنها كانت أقوي مني ، مع كل ضربة كانت بتضحك بقوة ، كانت أقوي مني بكتير جدًا ، ندهت علي ليام كتير بس الوغد ده مكانش هنا 

أخيرًا بعد دقايق من الصراع بيني و بينها وصل ، حاول يمسكها معايا لكن للأسف الغبي كان إتأخر ، صوفي بطلت تضرب بطنها ، ضحكت بصوت عالي و هي بتقول : " خلاص ، مات ، بطل يتحرك ، مات ، هاهاها ، كل حاجة إنتهت ، إنتهت ، إنتهت ! "

كانت هدت شوية فأمرت ليام يروح بسرعة ينده دكتور جاو ، الطبيب النفسي بتاعنا عشان يشوف مشكلتها 

مكانتش بترد عليا ، كانت بس بتضحك و بتقول : " مش بيتحرك ، مش بيتحرك !! "

هدت خالص لثواني و قلنا إن كل شيء إنتهي ، ليام دخل الأوضة و قالي إن الدكتور جاي في الطريق ، فجأة و بدون مقدمات قامت قعدت في السرير ، وشها كله بقي شاحب تمامًا ، عروق رقبتها بانت ، عينيها وسعت بعنف و عيطت ، حاولت أهديها لكنها كانت بتتنفس بصعوبة ، صرخت فيا و حاولت تقاومني ، و أخيرًا وقعت من علي السرير و رجعت علي رجلي !!

شيء مقرف !


.

إتعدلت علي الأرض علي إيديها و رجليها ، كانت شبه القطط و هي ماشية علي إيدها و رجلها و بتصرخ بجنون ، سمعت صوت فرقعة زي ما يكون حاجة بتتكسر و بعدين شفت حاجة غريبة أوي ، حاجة أول مرة أشوفها

صوفي بترجع سائل لزج لونه أسود و ريحته وحشة جدًا ، كانت مش قادرة تتنفس من الترجيع و بدأ وشها يتحول للون الأزرق ، قربت منها و شلت شعرها و طبطبت علي ضهرها و حاولت أهديها ، ليام كان واقف في ركن الأوضة و هيعيط من الخوف و القرف 

أخيرًا دكتور جاو دخل الأوضة ، بص عليا و علي ليام ، شاف الترجيع و شافها قاعدة زي القطط فسأل بهدوء إيه اللي بيحصل هنا ؟؟


.

الدكتور أمر ليام يساعدني عشان نطلعها علي السرير لكنها رفضت ، قاومتنا و وشها أزرق و بتتخنق و برغم كل ده كانت أقوي مننا ، الدكتور حاول يساعدنا ، بطلت ترجيع و بصتلي بعينين حمر مليانين خوف ، وشها أزرق بدأ يتحول للون البنفسجي ، عينيها كلها خوف و رعب ، رفعت إيديها لرقبتها و حاولت تعور نفسها بضوافرها ، كانت بتحاول تدبح نفسها بضوافرها ، حاولت أمسك إيديها و أمنعها لكنها كالعادة أقوي مني ، الحمد لله إن ضوافرها كانت قصيرة فمقدرتش تؤذي نفسها ، وشها إزرق أكتر ، رقبتها إتنفخت بجنون ، عروق رقبتها بانت و عينيها وسعت و كانت هتتطلع من مكانها ، كانت دي اللحظة اللي لاحظت فيها إن بطنها مش منفوخة ، أيًا كان الكائن اللي في بطنها علي حد تعبيرها هو دلوقت بيزحف في رقبتها !!


.

إنتم مقريتوش غلط ، كان فيه حاجة بتزحف في رقبتها !!

صوفي وقعت علي الأرض ، مناخيرها و ودنها بينزفوا دم كتير ، السائل الأسود القذر بيطلع من بقها بجنون ، حاولت تقوم و تقعد علي إيديها و رجليها تاني ، فيه شيء لحمي صغير شبه القطط بيطلع من بقها ، شكله قذر ، مستحيل ده يكون بشر ، كائن قذر شبه القطط بس شكله بشع ، الشيء ده وقع من بقها في بركة الدم و السائل الأسود القذر ، صوفي بصتلي بعينين مليانة خوف و رعب و حاولت تقولي حاجة لكنها وقعت ميتة فورًا ، أدام عينيا أنا و ليام و الدكتور 

علي الباب كان واقف تلت رجالة ببدل سودا و نضارات شمس ، واحد منهم قالنا إنه تبع جهة سيادية عليا و إنهم هنا بأوامر من البيت الأبيض شخصيًا ، شالوا الكائن ده و لفوه في فوطة صغيرة و خدوا جثو صوفي ، شاوروا لحد كان معاهم فدخل و نضف المكان تمامًا 



أنا مش عارفة إيه ده و لا مين دول ، مش لاقية تفسير منطقي أو مقنع للجنون اللي شفته ، حذرونا كتير إننا نحكي أو نقول اللي شفناه و خوفونا كتير ... اللي خلاني أحكي إن كل اللي كانوا في الأوضة ( أنا ، ليام و الدكتور جاو ) جالنا سرطان و مبيستجيبش لأي نوع من أنواع العلاج و الدكاترة قالولي إني هموت خلال شهر ، حبيت أحكيلكم عشان القصة متموتش معانا ، ليام مات من أسبوع ، دكتور جاو عرفت إنه مات إمبارح ... أنا كمان هموت بس كان لازم أقول السر !!!!

إتصل بنا