قصص وحكايات : رواية هي الأولي والأخيرة الجزء الثاني بقلم زهره عصام

رواية هي الأولي والأخيرة الجزء الثاني بقلم زهره عصام

 لازمة مسحت دموعها بعد ما سمعت صوت الخبط و فتحت الباب بجمود

حسن دخل بلهفة يشوف رغد بس وقف و اتصدم لما شاف صورة سجي مكسوره على الأرض بصلها بغضب و 

هي الأولى والأخيرة ٤

حسن دخل بلهفة يشوف رغد بس وقف و اتصدم لما شاف صورة سجي مكسوره على الأرض بصلها بغضب و قال: أنا عارف إنك كسرتيها عن قصد مسكها من دراعها جامد و قال:- انا هكسرك زي ما كسرتيها

أيسل بصدمة: أنت يتقول اية دي صوره سجي خلاص راحت فوق بقي 



حسن هزها جامد و هو بيقول: راحت اه بس لسة في قلبي اوعي تفتكري إنك هتاخدي مكانها نجوم السما اقربك يا أيسل انتي فاهمة زقها جامد وقعت على الإزاز جرحت اديها.

حسن ميل جمبها أخد الصورة و خرج بره

أيسل بوجع: تصدق ياض إنك متخـ'ـلف آه يا ايدي يا رب يجيلك اسهال في مناخيرك يا شيخ

بعد شوية الباب خبط

حسن فتح الباب و كام أبو أيسل

حسن باحترام: اتفضل يا عمي

سلطان : فين أيسل عاوز أشوفها

حسن : دقيقة و هتجيلك اتفضل جوه

سلطان دخل و القلق مالي قلبه من ساعة ما كلمتة و هي بتعيط

حسن دخل لـ أيسل لقاها بتحاول تلف ايديها و نقط الدم على الأرض غمض عينه جامد و شد على شعره و قال بهدوء: والدك قاعد بره و طبعاً مش محتاج أقولك هتعملي اية و سابها و خرج يقعد مع سلطان


أيسل خرجت و الدموع على خدها من اللي شافته المفروض إن الليلة دي كانت تبقي أجمل أيام حياتها على الرغم من إنها اتنازلت عن الفرح و إلا إنها حاسة بكسرة

أيسل خرجت و سلطان وقف أيسل وقفت قدامة و عنيها بتقول كتير من غير ولا كلمة حضنته و عيطت


صوت عيطها ارتفع و حسن واقف مستغرب

أيسل: مش قادره يا بابا و همست في ودنه خلية يطلقني

سلطان بفرغ: اية لية اية اللى حصل

حسن استغرب بس حب ينسحب و يسيب مساحة ليهم 

أيسل: أنا مش عاوزه أقعد هنا خدني معاك يا بابا متسبنيش

سلطان: انتي عاوزه الناس تطلع عليكي كلام استهدي بالله و اقعدي في بيت جوزك و عيشي يا أيسل


أيسل بسخرية: طبعاً مراتك ما صدقت تخلص مني و بصت لية و قالت: أنت عمرك ما هتفهمني كل حاجه كلام الناس كلام الناس يا أخي ينـ'ـعل أ'بو الناس كلها 

حسن طلع على صوت الزعيق بس بقي يتفرج من بعيد أيسل حطت ايديها على بوقها و بصت للكنبة و كانت هتنام عليها

سلطان واقف مصدم منها و بص عليها لقاها بتنام جري عليها و قال: أيسل انتي سمعاني اوعي تنامي أيسل أبوس إيدك اوعي تغمضي عنيكي

حسن مش فاهم حاجة بس جري عليها قعد قدامها و أبوها بيحاول ميخلهاش تنام


هند دخلت البيت و هي حاسة 


هند دخلت البيت و هي حاسة بالفخر قابلت جوزها بيبصلها بلوم و قال: ارتاحتي لما ولعتيها يا هند هتعملي اية تاني البنت عملت فيكي اية عشان تعمليلها كدا ها 

هند بعناد و قهر:- 

هي الأولى والأخيرة ٥

حسن مش فاهم حاجة بس جري عليها قعد قدامها و أبوها بيحاول ميخلهاش تنام

اسماعيل: أيسل سمعاني أيسل اوعي تنامي

حسن مسك ايديها و هو بيقول بخفوت و صدمة: أيسل متغمضيش

أيسل بصت ليهم و ضحكت و استسلمت للظلام

اسماعيل تتنهد و هز رأسه برفض و قال و الدموع اتجمعت في عينة: ملحقتهاش لية يا أيسل تعملي فيا كدا ؟ لية يا بنتي 

حسن: هي مالها يا عمي دا اديها تلجت

اسماعيل فاق و قال بسرعة: حاجتها فين

حسن شاور على شنطة و قال: ملحقتش ترتيبها امبارح

اسماعيل جري عليها و خرج منها جهاز تنفس و حطه لـ أيسل لحد ما هديت و نامت بعمق

حسن مش فاهم حاجة إسماعيل بصله و قال: أيسل لما بتزعل أوي بتنام و نفسها بينقطع لازم تتحط على جهاز تنفس و لو طولت بيحطولها محاليل مغذية

حسن قعد مره واحده على الأرض من صدمته بصلها كتير و هو مش عارف يعمل ايه هو السبب في اللي حصل ليها بقي يكلم نفسه و يقول: يعني هي دخلت في الحالة دي بسببي يعني أنا كدا مجرم انا شاريكت في مو'تها

اسماعيل كمل كلامة و كأنه نسي حسن خالص : كان نفسها في فرح زي باقي البنات نفسها في واحد يحترمها و يحتويها و يعوضها عن اللي شافته

أيسل شافت كتير على ايد مراتي و للأسف أنا كنت متكتف بسبب وصل أمانة كتبته على نفسي مسك ايد أيسل و باسها و هو بيقول سامحيني يا بنتي سامحيني معرفتش احميكي

حسن تاه خالص من كلام اسماعيل هو مش بيحبها بس مستمناش ليها كدا قعدت يلوم نفسه كتير و بعدين سأل اسماعيل: هي هتفوق امتي 

اسماعيل: العلم عند الله ممكن يوم اتنين شهر أيسل قعدت شهرين في غيبوبة زي دي بسبب مديحة مراتي باس على رأسها و قال: ليكي رب يحميكي يا بنت قلبي و مشي من البيت كله 

حسن بقي خلاص هيتجنن بص في المرايا و مسك الطفاية و حدفها نزلت حتت

حسن بص على يمينة لقي سجي بتبصله بلوم و قالت: .....

---------- اذكروا الله ------- 

رشا بتتكلم في التليفون و بتقول: زي ما بقولك كدا يا ماما شكلها مش هتعمر أنا قولت الجوازة دي متنفعش محدش صدقني

- و انتي اية اللى مخليكي متأكدة كدا 

رشا: يختي من الصبح و الصوت مسمع لآخر الشارع و العقربة حماتي شكلها كدا رنيتها علقة محترمة انا مش عارفه الواية دي هتتهد امتي 

- ملكيش دعوة و لا تتدخلي في حاجة يكلوا بعض اتفرحي من بعيد

رشا: و أنا مالي هشيل هم غيري لية يو'لعوا كلهم اهم حاجة اكون مرتاحة

------- اذكروا الله 

هند بعناد و قهر:-  خدت مكان سجي يا ابراهيم انت عارف يعني ايه سجي


هند : مش هقدر اعاملها كويس طول ما شيفاها مع حسن في بيت واحد هو اتجوزها عشان رغد يبقي تجيب رغد و تقعد معانا هنا 

ابراهيم بصدمة:- .....

هي الأولى والأخيرة ٦

حسن بص على يمينة لقي سجي بتبصله بلوم و قالت: كدا يا حسن كدا تنساني

حسن : انا عمري ما نسيتك يا سجي انتي في بالي علطول

سجي بدموع: شوف صورتي يا حسن اتكسرت

حسن : لا يا سجي متزعليش انا هرجعها زي الأول و أحسن كمان 

سجي بصت على أيسل و مشيت ناحيتها و تمتمت ليها بكلمة و بصت لـ حسن و ابتسمت و قالت: متخافش عليها يا حسن هي هتبقي كويسة دي أم بنتي اتقي ربنا فيها بس متنسانيش

حسن : سجي انتي راحة فين سجي استني متمشيش

رغد بدأت تعيط و حسن جري عليها اخدها في حضنه و خضر ليها الرضعة بس هي مش راضية تهدي

أيسل كانت في عالمها الخاص ابتدت تسمع صوت طفل بيعيط ميزت صوت رغد حاولت تتجاهل الصوت لكن قلبها بقي يوجعها عليها 

أيسل بقت تتمتم: رغد متعيطيش رغد أنا هنا بس متعيطيش

حسن شافها بتتكلم قرب منها يسمع لقاها بتنادي رغد 

حسن بص لـ رغد اللي بتبكي و أيسل اللي دموعها نزلت و هي بتقول: رغد استني أنا جاية بعد عنها شوية و أيسل بدأت تفوق و هي بتقول: رغد بنتي 

حسن حس أنه صغير أوي قدامها هي اتعلقت ببنته و بقت تهتم بيها و هو كانت بيضايقها و بيجي عليها


أيسل فوقت بصت عليه لقيته مش عارف يسكت البنت قامت بتعب اخدتها منه من غير ولا كلمة و دخلت الاوضة

حسن استغرب جدا الموقف و إن إزاي بنته سكتت معاها كدا


هند : مش هقدر اعاملها كويس طول ما شيفاها مع حسن في بيت واحد هو اتجوزها عشان رغد يبقي تجيب رغد و تقعد معانا هنا 

ابراهيم بصدمة:- انتي عاوزه تبعدي راجل عن مراتة انتي اتجننتي رسمي يا هند 


هند : اسمع بس يا ابراهيم هي لو قعدت مع حسن هيحبها و هينسي سجي و دا مش هسمح بيه أبدا

ابراهيم ضرب كف على التاني و زعق في هند و هو بيقول: انتي تكرهي إن إبنك يعيش حياته طبيعية افهم بس كل الناس بتحب الخير لـ عيالها و تحب يكونوا مستريحين في اية بقي

هند: أصل سجي

ابراهيم زعق: سجي خلاص ماتت كانت تعبانة و ماتت عمرها و محدش خده سيبي البنت في حالها و متدخليش بينهم يا هند وإلا هتكوني طالق 

هند بصدمة: بعد العمر دا كله عاوز تطلقني على واحده لسة مدخلتش بيتنا


ابراهيم: لا عشان ترجعي لعقلك شوفتي انتي حسيتي بأية مرات إبنك يكون شعورها اية دلوقتي لما انتي و هو جايين عليها لكن عمري ما هسمح بدا أبدا مش هتحاسب عليها قدام ربنا بسببكم و سابها و خرج 

هند بغيظ : اه يا بنت الصر'مة طب و رحمت سجي الغالية لوريكي

------ اذكروا الله

عدي أسبوع و أيسل بتهتم بـ رغد و متجنبة حسن جدا و حسن كمان متجنبها جداً

لحد ما في يوم طلعت هند ليها و قالت: الست العروسه مش ناوية تنزل وإلا اية 

أيسل: أنزل اروح في


لمتابعة  الجزء الثالث إضغط هنا 



 لازمة مسحت دموعها بعد ما سمعت صوت الخبط و فتحت الباب بجمود

حسن دخل بلهفة يشوف رغد بس وقف و اتصدم لما شاف صورة سجي مكسوره على الأرض بصلها بغضب و 

هي الأولى والأخيرة ٤

حسن دخل بلهفة يشوف رغد بس وقف و اتصدم لما شاف صورة سجي مكسوره على الأرض بصلها بغضب و قال: أنا عارف إنك كسرتيها عن قصد مسكها من دراعها جامد و قال:- انا هكسرك زي ما كسرتيها

أيسل بصدمة: أنت يتقول اية دي صوره سجي خلاص راحت فوق بقي 



حسن هزها جامد و هو بيقول: راحت اه بس لسة في قلبي اوعي تفتكري إنك هتاخدي مكانها نجوم السما اقربك يا أيسل انتي فاهمة زقها جامد وقعت على الإزاز جرحت اديها.

حسن ميل جمبها أخد الصورة و خرج بره

أيسل بوجع: تصدق ياض إنك متخـ'ـلف آه يا ايدي يا رب يجيلك اسهال في مناخيرك يا شيخ

بعد شوية الباب خبط

حسن فتح الباب و كام أبو أيسل

حسن باحترام: اتفضل يا عمي

سلطان : فين أيسل عاوز أشوفها

حسن : دقيقة و هتجيلك اتفضل جوه

سلطان دخل و القلق مالي قلبه من ساعة ما كلمتة و هي بتعيط

حسن دخل لـ أيسل لقاها بتحاول تلف ايديها و نقط الدم على الأرض غمض عينه جامد و شد على شعره و قال بهدوء: والدك قاعد بره و طبعاً مش محتاج أقولك هتعملي اية و سابها و خرج يقعد مع سلطان


أيسل خرجت و الدموع على خدها من اللي شافته المفروض إن الليلة دي كانت تبقي أجمل أيام حياتها على الرغم من إنها اتنازلت عن الفرح و إلا إنها حاسة بكسرة

أيسل خرجت و سلطان وقف أيسل وقفت قدامة و عنيها بتقول كتير من غير ولا كلمة حضنته و عيطت


صوت عيطها ارتفع و حسن واقف مستغرب

أيسل: مش قادره يا بابا و همست في ودنه خلية يطلقني

سلطان بفرغ: اية لية اية اللى حصل

حسن استغرب بس حب ينسحب و يسيب مساحة ليهم 

أيسل: أنا مش عاوزه أقعد هنا خدني معاك يا بابا متسبنيش

سلطان: انتي عاوزه الناس تطلع عليكي كلام استهدي بالله و اقعدي في بيت جوزك و عيشي يا أيسل


أيسل بسخرية: طبعاً مراتك ما صدقت تخلص مني و بصت لية و قالت: أنت عمرك ما هتفهمني كل حاجه كلام الناس كلام الناس يا أخي ينـ'ـعل أ'بو الناس كلها 

حسن طلع على صوت الزعيق بس بقي يتفرج من بعيد أيسل حطت ايديها على بوقها و بصت للكنبة و كانت هتنام عليها

سلطان واقف مصدم منها و بص عليها لقاها بتنام جري عليها و قال: أيسل انتي سمعاني اوعي تنامي أيسل أبوس إيدك اوعي تغمضي عنيكي

حسن مش فاهم حاجة بس جري عليها قعد قدامها و أبوها بيحاول ميخلهاش تنام


هند دخلت البيت و هي حاسة 


هند دخلت البيت و هي حاسة بالفخر قابلت جوزها بيبصلها بلوم و قال: ارتاحتي لما ولعتيها يا هند هتعملي اية تاني البنت عملت فيكي اية عشان تعمليلها كدا ها 

هند بعناد و قهر:- 

هي الأولى والأخيرة ٥

حسن مش فاهم حاجة بس جري عليها قعد قدامها و أبوها بيحاول ميخلهاش تنام

اسماعيل: أيسل سمعاني أيسل اوعي تنامي

حسن مسك ايديها و هو بيقول بخفوت و صدمة: أيسل متغمضيش

أيسل بصت ليهم و ضحكت و استسلمت للظلام

اسماعيل تتنهد و هز رأسه برفض و قال و الدموع اتجمعت في عينة: ملحقتهاش لية يا أيسل تعملي فيا كدا ؟ لية يا بنتي 

حسن: هي مالها يا عمي دا اديها تلجت

اسماعيل فاق و قال بسرعة: حاجتها فين

حسن شاور على شنطة و قال: ملحقتش ترتيبها امبارح

اسماعيل جري عليها و خرج منها جهاز تنفس و حطه لـ أيسل لحد ما هديت و نامت بعمق

حسن مش فاهم حاجة إسماعيل بصله و قال: أيسل لما بتزعل أوي بتنام و نفسها بينقطع لازم تتحط على جهاز تنفس و لو طولت بيحطولها محاليل مغذية

حسن قعد مره واحده على الأرض من صدمته بصلها كتير و هو مش عارف يعمل ايه هو السبب في اللي حصل ليها بقي يكلم نفسه و يقول: يعني هي دخلت في الحالة دي بسببي يعني أنا كدا مجرم انا شاريكت في مو'تها

اسماعيل كمل كلامة و كأنه نسي حسن خالص : كان نفسها في فرح زي باقي البنات نفسها في واحد يحترمها و يحتويها و يعوضها عن اللي شافته

أيسل شافت كتير على ايد مراتي و للأسف أنا كنت متكتف بسبب وصل أمانة كتبته على نفسي مسك ايد أيسل و باسها و هو بيقول سامحيني يا بنتي سامحيني معرفتش احميكي

حسن تاه خالص من كلام اسماعيل هو مش بيحبها بس مستمناش ليها كدا قعدت يلوم نفسه كتير و بعدين سأل اسماعيل: هي هتفوق امتي 

اسماعيل: العلم عند الله ممكن يوم اتنين شهر أيسل قعدت شهرين في غيبوبة زي دي بسبب مديحة مراتي باس على رأسها و قال: ليكي رب يحميكي يا بنت قلبي و مشي من البيت كله 

حسن بقي خلاص هيتجنن بص في المرايا و مسك الطفاية و حدفها نزلت حتت

حسن بص على يمينة لقي سجي بتبصله بلوم و قالت: .....

---------- اذكروا الله ------- 

رشا بتتكلم في التليفون و بتقول: زي ما بقولك كدا يا ماما شكلها مش هتعمر أنا قولت الجوازة دي متنفعش محدش صدقني

- و انتي اية اللى مخليكي متأكدة كدا 

رشا: يختي من الصبح و الصوت مسمع لآخر الشارع و العقربة حماتي شكلها كدا رنيتها علقة محترمة انا مش عارفه الواية دي هتتهد امتي 

- ملكيش دعوة و لا تتدخلي في حاجة يكلوا بعض اتفرحي من بعيد

رشا: و أنا مالي هشيل هم غيري لية يو'لعوا كلهم اهم حاجة اكون مرتاحة

------- اذكروا الله 

هند بعناد و قهر:-  خدت مكان سجي يا ابراهيم انت عارف يعني ايه سجي


هند : مش هقدر اعاملها كويس طول ما شيفاها مع حسن في بيت واحد هو اتجوزها عشان رغد يبقي تجيب رغد و تقعد معانا هنا 

ابراهيم بصدمة:- .....

هي الأولى والأخيرة ٦

حسن بص على يمينة لقي سجي بتبصله بلوم و قالت: كدا يا حسن كدا تنساني

حسن : انا عمري ما نسيتك يا سجي انتي في بالي علطول

سجي بدموع: شوف صورتي يا حسن اتكسرت

حسن : لا يا سجي متزعليش انا هرجعها زي الأول و أحسن كمان 

سجي بصت على أيسل و مشيت ناحيتها و تمتمت ليها بكلمة و بصت لـ حسن و ابتسمت و قالت: متخافش عليها يا حسن هي هتبقي كويسة دي أم بنتي اتقي ربنا فيها بس متنسانيش

حسن : سجي انتي راحة فين سجي استني متمشيش

رغد بدأت تعيط و حسن جري عليها اخدها في حضنه و خضر ليها الرضعة بس هي مش راضية تهدي

أيسل كانت في عالمها الخاص ابتدت تسمع صوت طفل بيعيط ميزت صوت رغد حاولت تتجاهل الصوت لكن قلبها بقي يوجعها عليها 

أيسل بقت تتمتم: رغد متعيطيش رغد أنا هنا بس متعيطيش

حسن شافها بتتكلم قرب منها يسمع لقاها بتنادي رغد 

حسن بص لـ رغد اللي بتبكي و أيسل اللي دموعها نزلت و هي بتقول: رغد استني أنا جاية بعد عنها شوية و أيسل بدأت تفوق و هي بتقول: رغد بنتي 

حسن حس أنه صغير أوي قدامها هي اتعلقت ببنته و بقت تهتم بيها و هو كانت بيضايقها و بيجي عليها


أيسل فوقت بصت عليه لقيته مش عارف يسكت البنت قامت بتعب اخدتها منه من غير ولا كلمة و دخلت الاوضة

حسن استغرب جدا الموقف و إن إزاي بنته سكتت معاها كدا


هند : مش هقدر اعاملها كويس طول ما شيفاها مع حسن في بيت واحد هو اتجوزها عشان رغد يبقي تجيب رغد و تقعد معانا هنا 

ابراهيم بصدمة:- انتي عاوزه تبعدي راجل عن مراتة انتي اتجننتي رسمي يا هند 


هند : اسمع بس يا ابراهيم هي لو قعدت مع حسن هيحبها و هينسي سجي و دا مش هسمح بيه أبدا

ابراهيم ضرب كف على التاني و زعق في هند و هو بيقول: انتي تكرهي إن إبنك يعيش حياته طبيعية افهم بس كل الناس بتحب الخير لـ عيالها و تحب يكونوا مستريحين في اية بقي

هند: أصل سجي

ابراهيم زعق: سجي خلاص ماتت كانت تعبانة و ماتت عمرها و محدش خده سيبي البنت في حالها و متدخليش بينهم يا هند وإلا هتكوني طالق 

هند بصدمة: بعد العمر دا كله عاوز تطلقني على واحده لسة مدخلتش بيتنا


ابراهيم: لا عشان ترجعي لعقلك شوفتي انتي حسيتي بأية مرات إبنك يكون شعورها اية دلوقتي لما انتي و هو جايين عليها لكن عمري ما هسمح بدا أبدا مش هتحاسب عليها قدام ربنا بسببكم و سابها و خرج 

هند بغيظ : اه يا بنت الصر'مة طب و رحمت سجي الغالية لوريكي

------ اذكروا الله

عدي أسبوع و أيسل بتهتم بـ رغد و متجنبة حسن جدا و حسن كمان متجنبها جداً

لحد ما في يوم طلعت هند ليها و قالت: الست العروسه مش ناوية تنزل وإلا اية 

أيسل: أنزل اروح في


لمتابعة  الجزء الثالث إضغط هنا 



إتصل بنا