google.com, pub-5848902380923633, DIRECT, f08c47fec0942fa0 قصص وحكايات : رواية هي الأولي والأخيرة الجزء الثالث بقلم زهره عصام

رواية هي الأولي والأخيرة الجزء الثالث بقلم زهره عصام

 أيسل: أنزل اروح فين 

هند بشماتة: هتنزلي تخدمي عليا أنا و أصحابي قولتلهم إني جايبة خدامة جديده هتريحنا أوي

أيسل بصدمة...

هي الأولى والأخيرة ٧

هند بشماتة: هتنزلي تخدمي عليا أنا و أصحابي قولتلهم إني جايبة خدامة جديده هتريحنا أوي

أيسل بصدمة : أنزل أخدم عليكي انتي و صحابك ؟ امم تمام اتفضلي حضرتك و أنا نازلة وراكي

هند : بس بسرعة لأني مش هستحملك كتير

أيسل: بقي كدا يا ولية يا حرباية عوزاني أنزل اخدمكم عنيا حاضر و بصت لـ رغد و شاليتها و قالت: أما وريتك مبقاش أنا إسمي أيسل

أيسل نزلت ليها و دخلت قعدت على أول كرسي قابلها و هي شايلة رغد بتلاعب فيها 



هند أصحابها متجمعين و أيسل مش مدية إهتمام لحد منهم و بتلاغي رغد بس 

هند : انتي هاتي البنت و شوفيلنا حاجة نشربها

أيسل: كملت لعب مع رغد اللي بدأت تلاغيها و بتبسم على خفيف

هند وقفت قدامها: انتي يا خدامة انتي أنا مش بكلمك

أيسل ببرود : الخدامة ترد عليكي بقي 

هند بصت لـ صحابها اللي بدأوا بتكلموا عليها و على معاملتها ليها 

هند أخدت رغد عصب عن أيسل و وقفت قدمها ضر'بتها تلت أقلام على خد واحد 

أيسل مفيش دمعة من عينيها نزلت و قالت ببرود : اعتذري دلوقتي بدل ما اخليكي تعتذري قدام الشارع كله 


هند : أنا أعتذر لواحدة زيك اية مفيش غير الخدامة اللي هتتكلم كمان 

ابراهيم شاف الموقف كله و زعل جدا على أيسل بس مرضيش يدخل عشان الضيوف اللي في البيت 


أيسل هزت كتافها و قالت: انتي اللي اختارتي يا حماتي العزيزه أخدت رغد و طلعت على شقتها مسكت الفون و اتصلت بـ حد و قالت حاجة و قفلت حطت رغد على السرير و قالت: عنيا حاضر يا حماتي العزيزه يظهر سكوتي عليكي انتي و إبنك افتكرتوا إني ضعيفة

بصت لـ نفسها في المرايا و قالت: أنا فعلاً ضعيفة لكن عمري ما هبين ضعفي دا لحد تاني على جثتي 

------- 

حسن راجع من بره أمه مسكته على السلم و بخت سمها في ودنه كالعادة

هند بمسكنة: يرضيك اقولها تعملي حاجة ليا و أصحابي تقولي الخدامة بتاعتك تعملك يظهر إنك سكتلها كتير يا حسن هزقتني يا حسن و كسفتني قدام صحابي 


حسن طلع جري على فوق و هند ابتسمت بخبث و هي بتقول: استلقي وعدك بقي يا قطة لفت لقت ابراهيم في وشها تف عليها و قال: حسابك لما ضيوفك يمشوا

حسن دخل الاوضة متعصب لقب أيسل دموعها بتنزل و خدها أحمر و شايلة رغد بتسكتها

حسن لسة هيتكلم سمع صوت عربية الشرطة نزل و أيسل نزلت وراه و رشا نزلت جري تتفرج

- دا منزل إبراهيم عامر

ابراهيم: ايوه حضرتك في اية 


- معانا أمر بالقبض على مراتك المدام هند يا ريت تتفضل معانا بدون شوشرة حسن اتصدم و هند ضرب على صدرها و قالت: يا لهوي انت بتقول اية 

هي الأولى والأخيرة ٨

حسن اتصدم و هند ضرب على صدرها و قالت: يا لهوي انت بتقول اية 

- زي ما انتوا سمعتوا و بص للـعساكر و قال: اقبضوا عليها 


حسن وقف قدام أمه و قال: أفهم يا حضرت الظابط التهمة الموجهة ليها 

- والدتك متهمة بالتعدي الضرب على المدام أيسل عثمان

حسن بص لأيسل جامد و هند قالت بغل : كدابة يا حضرت الظابط انا مجتش ناحيتها

أيسل بصدمة: طنط إزاي واحدة كبيرة زيك كدا و تكذب خافي تدخلي النار 

حسن بصلها بغيظ و همسلها في ودنها: اية اللى إنتي بتعملية دا حسابك معايا عسير

أيسل بصدمة مصطنعة: انت بتهددني شايف يا حضرت الظابط اهو كدا علطول بيضر'بني و يهد'دني عشان خاطر أمه 

حسن اتصدم منها و الظابط قال: لو عاوزه تقدمي فيه هو كمان محضر اتفضلي و أنا هتوصي بيه 


أيسل: لا يا حضرت الظابط عشان خاطر بنتنا بس و بصت لـ حسن جامد في عنيه كأنها بتبعتلة إشارة

- خدوها يلا يا إبني خلينا نخلص ورانا شغل 

هند : معملتلهاش حاجة يـ بشا هي كدابة و بصت ليها بغيظ و اتكت على سنانها قالت: قولي الحقيقة.

أيسل بصعبانية: الحقيقة يا سعادة البشا هي مطربتنيش قلم هند فرحت و قالت: شوفت يا حضرت الظابط أنا بقي بتهمها أنها اتهمتني زور أنا عاوزة حقي يا حكومة و جريت على أيسل مسكتها من شعرها و قالت: انا تتهمني يا بنت الخدامين انا دا انتي نهار أبوكي مش فايت معايا 


الظابط: اقفي عندك يا ولية اية هتضربيها قدمنا كمان الله في سماه اعملك محضر تاني غير المحضر دا 

هند بعدت عن أيسل و وقفت جمب جوزها و أيسل عينيها دمعت و بصت للظابط و قالت: شوفت يا حضرت الظابط أهي معايا هكدا بقي من ساعة ما اتحوزت و بصتلها جامد و قالت هي صحيح مضربتنيش قلم هي ضربتني تلت تقلام يا بشا و لو مش مصدقني أنا خدي لسة محمر تقدروا تطابقوا البصمات


حسن غمض عينه جامد و شد على شعره و بص لـ أمه بلوم على اللي عملتة


ابراهيم واقف يتفرج ضحك في سره و قال: طب والله جادعة البت دي و بص للظابط و قال:- حصل يا بيه و أنا شاهد على كدا

الظابط: انت مين 

ابراهيم: جوزها

هند و حسن اتصدموا من موقف ابراهيم و أيسل اللي بصتله بزهول

أصحاب هند واقفين يتفرجوا في صمت و كل واحده منهم بتضحك من جواها عليها 

حسن : حضرت الظابط دي مراتي و دي أمي مشاكل عائلية هنحلها مع بعض

الظابط بص لـ أيسل و قال: 


الظابط بص لـ أيسل و قال: ها يا مدام هتتنازلي زي ما جوزك قال

حسن بصلها برجاء و أيسل بعدت نظرها عنده كانها بتوجله رساله أنه ملوش خاطر عندها و بصت ليه و همستله بخبث :-

هي الأولى والأخيرة ٩

حسن بصلها برجاء و أيسل بعدت نظرها عنده كانها بتوجله رساله أنه ملوش خاطر عندها و بصت ليه و همستله بخبث :- قول لأمك بما إنها رفضت تعتذر جوه هتعتذري قدام الشارع كله

حسن جز على سنانه و حط ايده في شعره و قال: و إن رفضت


أيسل هزت كتافها و قالت: يبقي خلي الظابط يشوف شغله بقي و لفت تمشي فـ حسن قال:- خلاص هتعتذر بس بينا و بين بعضينا

أيسل وقفت قدامة و قالت: و هي لما مدت ايديها عليا كان بينا و بين بعضينا و لما كانت عاوزة تشغلني خدامة و تهيني كان بينا و بين بعضيا اللي عندي قولته و أدي قاعدة و قعدت على درجة من درجات السلم

حسن قال لأمة: اعتذريها و مشي اللي هي عاوزاه دلوقتي يا أمي

هند بغيظ: أنا آسفة

أيسل ببرود : قولت قدام الشارع كله 

هند : لا بقي دا انتي ناوية على مو'تك النهارده أنا هند اعتذر ليكي انتي قدام اللي يسوي واللي ميسواش 

أيسل: شوف شغلك يا حضرت الظابط

حسن : خلاص خلاص هتعتذر ضغط على ايد أمه جامد و هند نزلت اعتذرت لي أيسل قدام الشارع كله و أيسل ردت عليها ببرود و قالت: حضرتك زي أمي برضوا يا طنط امواه


ابراهيم بقي واقف يتفرج عليهم و كاتم ضحكته على منظر هند و بيقول جواه: أحسن أهي دي اللي هتعلمك الأدب يا هند 

هند طلعت جري على شقتها و هي هتفرقع من كتر الغيظ من أيسل و اللي جبرتها تعمله لقت الظابط بيديها ورقة و قال:- امضي هنا 


هند : و دا اية دا يا حضرت الظابط ما المحضر خلص خلاص


الظابط: دا عدم تعرض هتمضي عليه انتي و إبنك عشان لو فكرتوا بس تقربوا منها هحبسكم

هند و حسن مضيوا على عندم تعرض و الظابط وقف قدام أيسل و قال بغمزة: ها يا بشا عاوزة حاجة تانية

أيسل :- تسلم يا سيد المعلمين و بصت لـ حسن اللي مصدوم و قالت: اعرفكم أشرف ابن خالتي و ظابط شرطه

حسن جز على سنانة و قال بعصبية:- قولي كدا بقي انكم طبخينها مع بعض

أشرف بحاجب مرفوع: والله مظبطينها انا كنت هحبسلك أمك ست سنين بس لولا طيبه قلب أيسل و بصلها و قال: أي حد هيعملها حاجة تاني او يكلمها كلمة نزعلها انا اللي هقفلة انتوا مفكرين ملهاش حد يقف ليها لا اصحوا انا هنا و مش هسيبها أبدا بت و بص لـ أيسل اي حد يكلمك كلمة متعجبكيش كلميني انا رجعت من السفر على اتصالك

أيسل يخجل: معلش يا أشرف قلقتك لكن أنت شايف الوضع


أيسل يخجل: معلش يا أشرف قلقتك لكن أنت شايف الوضع

أشرف: يا بت انتي اختي دا لو مكنتيش اتجوزتي كنتي اتجوزتك

حسن بصلهم بصدمة و قال بزعيق:- 

هي الأولى والأخيرة ١٠

حسن بصلهم بصدمة و قال بزعيق:- انت واقف تحب في مراتي فيا يعني مش كفاية طابخين الليلة على أمي لا و كمان عاوز تتجوزها

أشرف بحاجب مرفوع بصله و قال ببرود : بس يلا و بص لـ أيسل و قال: انا ماشي دلوقتي و أي حد قربلك و بص في عيون حسن و كمل : أي حد اديني خبر و باس على رأسها و سابهم و مشي 


هند كانت هتروح عليها لكن حسن منعها و قال: لا يا أمي مش عاوزين مشاكل و بص لـ أيسل و قال: على فوق

أيسل شالت رغد و بقت تطلع براحة و على أقل من مهلها و تلاعب رغد و هي بتضحك بصوت عالي

رشا بابتسامة بلهاء: كيادة و الله العظيم كيادة و طلعت وراها عشان تعرف مامتها الأخبار الجديدة

---- اذكروا الله

هند بغيظ : شوفت عمايل مراتك يا حسن 

حسن : شوفت و شوفت صوابعك اللي معلمة على خدها هي معاها كل الحق انا كنت طالع ا.كسر دماغها و أنا مدي كلامك ثقة عمياء لكن كذبتي عليا لية يا أمي لية مصره تصغريني قدام نفسي

هند : خلاص بقيت أنا الوحشة و هي الحلوة كل دا عشان مش عوزاك تنسي سجي كل دا عشان مش عاوزها تاخد مكانها


حسن بعصبية: محدش يقدر ياخد مكان سجي و لا عمري في يوم أنساها

ابراهيم بنفس الزعيق: بس سجي خلاص ماتت ماتت يا حسن فوق بقي معاك ست جوهره اوعي يخيل عليك الشويتين اللي عملتهم دلول دول تهديد مش اكتر ولا كانت هتعمل حاجة فوق بقي فوق قبل ما تخسرها هي كمان 


حسن نفخ بضيق و سألهم و طلع و إبراهيم بص لـ هند و قال: انتي لو ادخلتي بينهم تاني هتبقي طالق يا هند ادخلي جوه و اوعي أشوفك بتتكلمي عليهم مع حد تاني و صحابك دول ميعتبوش البيت تاني انا بقي هربيكي من أول و جديد ادخلي اعمليلي حاجة اطفحها

هند دخلت و في نفسها بقت تتوعد لـ أيسل و بقت تقول ماشي يا ست الحسن و الجمال صبرك عليا ليكي روقة

---- اذكروا الله

أيسل قاعدة في الصالة و مشغلة التليفون ولا كان في حاجة حصلت و منيمة رغد جمبها عشان لو عيطت


لمتابعة الجزء الرابع اضغط هنا 

 أيسل: أنزل اروح فين 

هند بشماتة: هتنزلي تخدمي عليا أنا و أصحابي قولتلهم إني جايبة خدامة جديده هتريحنا أوي

أيسل بصدمة...

هي الأولى والأخيرة ٧

هند بشماتة: هتنزلي تخدمي عليا أنا و أصحابي قولتلهم إني جايبة خدامة جديده هتريحنا أوي

أيسل بصدمة : أنزل أخدم عليكي انتي و صحابك ؟ امم تمام اتفضلي حضرتك و أنا نازلة وراكي

هند : بس بسرعة لأني مش هستحملك كتير

أيسل: بقي كدا يا ولية يا حرباية عوزاني أنزل اخدمكم عنيا حاضر و بصت لـ رغد و شاليتها و قالت: أما وريتك مبقاش أنا إسمي أيسل

أيسل نزلت ليها و دخلت قعدت على أول كرسي قابلها و هي شايلة رغد بتلاعب فيها 



هند أصحابها متجمعين و أيسل مش مدية إهتمام لحد منهم و بتلاغي رغد بس 

هند : انتي هاتي البنت و شوفيلنا حاجة نشربها

أيسل: كملت لعب مع رغد اللي بدأت تلاغيها و بتبسم على خفيف

هند وقفت قدامها: انتي يا خدامة انتي أنا مش بكلمك

أيسل ببرود : الخدامة ترد عليكي بقي 

هند بصت لـ صحابها اللي بدأوا بتكلموا عليها و على معاملتها ليها 

هند أخدت رغد عصب عن أيسل و وقفت قدمها ضر'بتها تلت أقلام على خد واحد 

أيسل مفيش دمعة من عينيها نزلت و قالت ببرود : اعتذري دلوقتي بدل ما اخليكي تعتذري قدام الشارع كله 


هند : أنا أعتذر لواحدة زيك اية مفيش غير الخدامة اللي هتتكلم كمان 

ابراهيم شاف الموقف كله و زعل جدا على أيسل بس مرضيش يدخل عشان الضيوف اللي في البيت 


أيسل هزت كتافها و قالت: انتي اللي اختارتي يا حماتي العزيزه أخدت رغد و طلعت على شقتها مسكت الفون و اتصلت بـ حد و قالت حاجة و قفلت حطت رغد على السرير و قالت: عنيا حاضر يا حماتي العزيزه يظهر سكوتي عليكي انتي و إبنك افتكرتوا إني ضعيفة

بصت لـ نفسها في المرايا و قالت: أنا فعلاً ضعيفة لكن عمري ما هبين ضعفي دا لحد تاني على جثتي 

------- 

حسن راجع من بره أمه مسكته على السلم و بخت سمها في ودنه كالعادة

هند بمسكنة: يرضيك اقولها تعملي حاجة ليا و أصحابي تقولي الخدامة بتاعتك تعملك يظهر إنك سكتلها كتير يا حسن هزقتني يا حسن و كسفتني قدام صحابي 


حسن طلع جري على فوق و هند ابتسمت بخبث و هي بتقول: استلقي وعدك بقي يا قطة لفت لقت ابراهيم في وشها تف عليها و قال: حسابك لما ضيوفك يمشوا

حسن دخل الاوضة متعصب لقب أيسل دموعها بتنزل و خدها أحمر و شايلة رغد بتسكتها

حسن لسة هيتكلم سمع صوت عربية الشرطة نزل و أيسل نزلت وراه و رشا نزلت جري تتفرج

- دا منزل إبراهيم عامر

ابراهيم: ايوه حضرتك في اية 


- معانا أمر بالقبض على مراتك المدام هند يا ريت تتفضل معانا بدون شوشرة حسن اتصدم و هند ضرب على صدرها و قالت: يا لهوي انت بتقول اية 

هي الأولى والأخيرة ٨

حسن اتصدم و هند ضرب على صدرها و قالت: يا لهوي انت بتقول اية 

- زي ما انتوا سمعتوا و بص للـعساكر و قال: اقبضوا عليها 


حسن وقف قدام أمه و قال: أفهم يا حضرت الظابط التهمة الموجهة ليها 

- والدتك متهمة بالتعدي الضرب على المدام أيسل عثمان

حسن بص لأيسل جامد و هند قالت بغل : كدابة يا حضرت الظابط انا مجتش ناحيتها

أيسل بصدمة: طنط إزاي واحدة كبيرة زيك كدا و تكذب خافي تدخلي النار 

حسن بصلها بغيظ و همسلها في ودنها: اية اللى إنتي بتعملية دا حسابك معايا عسير

أيسل بصدمة مصطنعة: انت بتهددني شايف يا حضرت الظابط اهو كدا علطول بيضر'بني و يهد'دني عشان خاطر أمه 

حسن اتصدم منها و الظابط قال: لو عاوزه تقدمي فيه هو كمان محضر اتفضلي و أنا هتوصي بيه 


أيسل: لا يا حضرت الظابط عشان خاطر بنتنا بس و بصت لـ حسن جامد في عنيه كأنها بتبعتلة إشارة

- خدوها يلا يا إبني خلينا نخلص ورانا شغل 

هند : معملتلهاش حاجة يـ بشا هي كدابة و بصت ليها بغيظ و اتكت على سنانها قالت: قولي الحقيقة.

أيسل بصعبانية: الحقيقة يا سعادة البشا هي مطربتنيش قلم هند فرحت و قالت: شوفت يا حضرت الظابط أنا بقي بتهمها أنها اتهمتني زور أنا عاوزة حقي يا حكومة و جريت على أيسل مسكتها من شعرها و قالت: انا تتهمني يا بنت الخدامين انا دا انتي نهار أبوكي مش فايت معايا 


الظابط: اقفي عندك يا ولية اية هتضربيها قدمنا كمان الله في سماه اعملك محضر تاني غير المحضر دا 

هند بعدت عن أيسل و وقفت جمب جوزها و أيسل عينيها دمعت و بصت للظابط و قالت: شوفت يا حضرت الظابط أهي معايا هكدا بقي من ساعة ما اتحوزت و بصتلها جامد و قالت هي صحيح مضربتنيش قلم هي ضربتني تلت تقلام يا بشا و لو مش مصدقني أنا خدي لسة محمر تقدروا تطابقوا البصمات


حسن غمض عينه جامد و شد على شعره و بص لـ أمه بلوم على اللي عملتة


ابراهيم واقف يتفرج ضحك في سره و قال: طب والله جادعة البت دي و بص للظابط و قال:- حصل يا بيه و أنا شاهد على كدا

الظابط: انت مين 

ابراهيم: جوزها

هند و حسن اتصدموا من موقف ابراهيم و أيسل اللي بصتله بزهول

أصحاب هند واقفين يتفرجوا في صمت و كل واحده منهم بتضحك من جواها عليها 

حسن : حضرت الظابط دي مراتي و دي أمي مشاكل عائلية هنحلها مع بعض

الظابط بص لـ أيسل و قال: 


الظابط بص لـ أيسل و قال: ها يا مدام هتتنازلي زي ما جوزك قال

حسن بصلها برجاء و أيسل بعدت نظرها عنده كانها بتوجله رساله أنه ملوش خاطر عندها و بصت ليه و همستله بخبث :-

هي الأولى والأخيرة ٩

حسن بصلها برجاء و أيسل بعدت نظرها عنده كانها بتوجله رساله أنه ملوش خاطر عندها و بصت ليه و همستله بخبث :- قول لأمك بما إنها رفضت تعتذر جوه هتعتذري قدام الشارع كله

حسن جز على سنانه و حط ايده في شعره و قال: و إن رفضت


أيسل هزت كتافها و قالت: يبقي خلي الظابط يشوف شغله بقي و لفت تمشي فـ حسن قال:- خلاص هتعتذر بس بينا و بين بعضينا

أيسل وقفت قدامة و قالت: و هي لما مدت ايديها عليا كان بينا و بين بعضينا و لما كانت عاوزة تشغلني خدامة و تهيني كان بينا و بين بعضيا اللي عندي قولته و أدي قاعدة و قعدت على درجة من درجات السلم

حسن قال لأمة: اعتذريها و مشي اللي هي عاوزاه دلوقتي يا أمي

هند بغيظ: أنا آسفة

أيسل ببرود : قولت قدام الشارع كله 

هند : لا بقي دا انتي ناوية على مو'تك النهارده أنا هند اعتذر ليكي انتي قدام اللي يسوي واللي ميسواش 

أيسل: شوف شغلك يا حضرت الظابط

حسن : خلاص خلاص هتعتذر ضغط على ايد أمه جامد و هند نزلت اعتذرت لي أيسل قدام الشارع كله و أيسل ردت عليها ببرود و قالت: حضرتك زي أمي برضوا يا طنط امواه


ابراهيم بقي واقف يتفرج عليهم و كاتم ضحكته على منظر هند و بيقول جواه: أحسن أهي دي اللي هتعلمك الأدب يا هند 

هند طلعت جري على شقتها و هي هتفرقع من كتر الغيظ من أيسل و اللي جبرتها تعمله لقت الظابط بيديها ورقة و قال:- امضي هنا 


هند : و دا اية دا يا حضرت الظابط ما المحضر خلص خلاص


الظابط: دا عدم تعرض هتمضي عليه انتي و إبنك عشان لو فكرتوا بس تقربوا منها هحبسكم

هند و حسن مضيوا على عندم تعرض و الظابط وقف قدام أيسل و قال بغمزة: ها يا بشا عاوزة حاجة تانية

أيسل :- تسلم يا سيد المعلمين و بصت لـ حسن اللي مصدوم و قالت: اعرفكم أشرف ابن خالتي و ظابط شرطه

حسن جز على سنانة و قال بعصبية:- قولي كدا بقي انكم طبخينها مع بعض

أشرف بحاجب مرفوع: والله مظبطينها انا كنت هحبسلك أمك ست سنين بس لولا طيبه قلب أيسل و بصلها و قال: أي حد هيعملها حاجة تاني او يكلمها كلمة نزعلها انا اللي هقفلة انتوا مفكرين ملهاش حد يقف ليها لا اصحوا انا هنا و مش هسيبها أبدا بت و بص لـ أيسل اي حد يكلمك كلمة متعجبكيش كلميني انا رجعت من السفر على اتصالك

أيسل يخجل: معلش يا أشرف قلقتك لكن أنت شايف الوضع


أيسل يخجل: معلش يا أشرف قلقتك لكن أنت شايف الوضع

أشرف: يا بت انتي اختي دا لو مكنتيش اتجوزتي كنتي اتجوزتك

حسن بصلهم بصدمة و قال بزعيق:- 

هي الأولى والأخيرة ١٠

حسن بصلهم بصدمة و قال بزعيق:- انت واقف تحب في مراتي فيا يعني مش كفاية طابخين الليلة على أمي لا و كمان عاوز تتجوزها

أشرف بحاجب مرفوع بصله و قال ببرود : بس يلا و بص لـ أيسل و قال: انا ماشي دلوقتي و أي حد قربلك و بص في عيون حسن و كمل : أي حد اديني خبر و باس على رأسها و سابهم و مشي 


هند كانت هتروح عليها لكن حسن منعها و قال: لا يا أمي مش عاوزين مشاكل و بص لـ أيسل و قال: على فوق

أيسل شالت رغد و بقت تطلع براحة و على أقل من مهلها و تلاعب رغد و هي بتضحك بصوت عالي

رشا بابتسامة بلهاء: كيادة و الله العظيم كيادة و طلعت وراها عشان تعرف مامتها الأخبار الجديدة

---- اذكروا الله

هند بغيظ : شوفت عمايل مراتك يا حسن 

حسن : شوفت و شوفت صوابعك اللي معلمة على خدها هي معاها كل الحق انا كنت طالع ا.كسر دماغها و أنا مدي كلامك ثقة عمياء لكن كذبتي عليا لية يا أمي لية مصره تصغريني قدام نفسي

هند : خلاص بقيت أنا الوحشة و هي الحلوة كل دا عشان مش عوزاك تنسي سجي كل دا عشان مش عاوزها تاخد مكانها


حسن بعصبية: محدش يقدر ياخد مكان سجي و لا عمري في يوم أنساها

ابراهيم بنفس الزعيق: بس سجي خلاص ماتت ماتت يا حسن فوق بقي معاك ست جوهره اوعي يخيل عليك الشويتين اللي عملتهم دلول دول تهديد مش اكتر ولا كانت هتعمل حاجة فوق بقي فوق قبل ما تخسرها هي كمان 


حسن نفخ بضيق و سألهم و طلع و إبراهيم بص لـ هند و قال: انتي لو ادخلتي بينهم تاني هتبقي طالق يا هند ادخلي جوه و اوعي أشوفك بتتكلمي عليهم مع حد تاني و صحابك دول ميعتبوش البيت تاني انا بقي هربيكي من أول و جديد ادخلي اعمليلي حاجة اطفحها

هند دخلت و في نفسها بقت تتوعد لـ أيسل و بقت تقول ماشي يا ست الحسن و الجمال صبرك عليا ليكي روقة

---- اذكروا الله

أيسل قاعدة في الصالة و مشغلة التليفون ولا كان في حاجة حصلت و منيمة رغد جمبها عشان لو عيطت


لمتابعة الجزء الرابع اضغط هنا 

إتصل بنا